https://sarabic.ae/20250612/عودة-البوليساريو-للواجهة-ما-السيناريوهات-المرتقبة-1101605126.html
عودة "البوليساريو" للواجهة... ما السيناريوهات المرتقبة؟
عودة "البوليساريو" للواجهة... ما السيناريوهات المرتقبة؟
سبوتنيك عربي
برزت أزمة "جبهة البوليساريو" التي تطالب بالاستقلال عن المغرب للواجهة من جديد، مع زيادة النشاط العسكري للجبهة بالمنطقة العازلة، الأمر الذي يطرح العديد من... 12.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-12T17:01+0000
2025-06-12T17:01+0000
2025-06-19T11:43+0000
أخبار العالم الآن
العالم العربي
أخبار المغرب اليوم
الجزائر
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/1c/1101068366_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_5a9831a9575d6b7c305a6241027154e7.jpg
أشارت العديد من التقارير الإعلامية خلال الفترة الماضية، إلى أن الجانب الموريتاني أغلق منطقة "البريكة" الحدودية مع الجزائر، والتي يصفها الخبراء من الجانب المغربي، بأنها كانت نقطة استغلال وعبور للجبهة للتسلل داخل المنطقة العازلة.رغم عدم النفي أو التأكيد من الجانب الموريتاني، فإن الخبراء يرون أن القرار جاء بعد اتصالات مغربية موريتانية وتفاهمات حول الأمر.وتعد قضية الصحراء نقطة الخلاف الرئيسية بين المغرب والجزائر، إذ تدعم الأخيرة جبهة البوليساريو، وتقول إنها من حقها تنظيم الاستفتاء للاستقلال عن المغرب، فيما ترى الرباط أن مقترح الحكم الذاتي الذي اقترحته في العام 2007 هو الحل الممكن، وهو الأمر الذي أيدته العديد من الدول العربية والغربية.وتشير تقارير إعلامية وتقديرات إلى احتمالية مواجهة عسكرية بين المغرب والجبهة، خاصة بعد اعتراف العديد من الدول بمقترح المغرب، وفي ظل معلومات عن أن بعض الدول الكبرى بصدد إعلان موقفها الداعم للمقترح المغربي.في هذا الصدد، قال عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية أحمد نور الدين، إن التحركات التي تقوم بها الجبهة في الوقت الراهن، ترتبط بالإجراءات التي اتخذتها موريتانيا مؤخرا، بشأن قرار إغلاق منفذ "البريقة"، الرابط بين مخيمات تندوف والتراب الموريتاني، والذي كان يستخدم للوصول إلى المنطقة العازلة.ولفت إلى أن المغرب وموريتانيا يمكنهما مراقبة الحدود الشاسعة عبر الطائرات المسيرة في الوقت الراهن، ما يحول دون أي اختراقات أو أي تهديدات أمنية.ووفق نور الدين، فإن الإغلاق الموريتاني للمنافذ، يدفع نحو اختناق كبير داخل المخيمات، ما قد يدفع نحو انفجار كبير بين المقيمين في المخيمات، خاصة بعد الانقسامات المتعددة التي وجهت داخل الجبهة وتفرعت منها عدة تيارات على مدار السنوات الماضية.واستبعد نور الدين وقوع أي مواجهات طويلة الأمد بين الجانب المغربي والجبهة. موضحا أنه مع الإجماع الدولي والدعم للموقف المغرب لم يعد أمام الجبهة سوى تسليم السلاح وخضوع الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية للمحاكمة، وفق قوله.وأشار إلى أن الخيار العسكري تلاشى أمام الجبهة بعد أن نجح المغرب في إتمام الجدار الأمني واستحالة تسرب العناصر داخل الصحراء، وأيقن العديد من القادة داخل الجبهة الأمر وعادوا إلى المغرب ومن بينهم إبراهيم حكيم، وعمر الحضرمي، والحبيب أيوب، وغيرهم من القيادات الأخرى.استمرار المواجهاتفي الإطار، قال البرلماني الجزائري علي ربيج، إن المنطقة العازلة تشهد اشتباكات بين الجبهة والجيش المغربي من حين لآخر، خاصة أن الجبهة تواجه ضغوطا من الدول الأوروبية التي تدعم الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب.ويضيف ربيج، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجبهة تتمسك بالخيار العسكري، طالما أن المغرب يرفض فكرة الاستفتاء.ويتابع البرلماني الجزائري أن المواجهة بين الجبهة والمغرب يمكن أن تستمر لعقود، ما لم تجرِ عملية الاستفتاء من أجل تقرير المصير.ويرى أن الجبهة ستستمر في التمسك بالسلاح من أجل الضغط على الجانب المغربي، وتمسكها بتقرير المصير، في حين أن السيناريو الثاني يتمثل في فرض مقترح الحكم الذاتي على أن تشكل حكومة فيدرالية تابعة للحكومة المركزية، مع استمرار الضغط الأوروبي لترسيخ المقترح، معتبرا أن هذا المسار لا يمكن فرضه بالقوة، وفق رأيه.مبادرة الحكم الذاتيفي عام 2007، قدّم المغرب مبادرة حول الحكم الذاتي في الصحراء، تضمنت ممارسة سكان الصحراء لحقوقهم من خلال هيئات تشريعية، بالإضافة إلى إقامة هيئات تنفيذية وقضائية.ورحب مجلس الأمن في قراره رقم 1754، في عام 2007، بالمبادرة المغربية التي وصفها بالجادة وذات المصداقية، مطالباً الأطراف بالدخول في مفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم.وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2012، وصل المبعوث الخاص كريستوفر روس، إلى المناطق الصحراوية، الواقعة تحت نفوذ المغرب، وزار مخيمات "تندوف"، جنوب غربي الجزائر، بهدف تسهيل المفاوضات المباشرة بين أطراف النزاع، ومحاولة الوصول لحل سياسي عادل ودائم ومقبول.وقررت الجزائر، في وقت سابق، سحب سفيرها لدى فرنسا سعيد موسى، و"بأثر فوري"، وفقا لبيان من وزارة الخارجية الجزائرية.وجاء في بيان للوزارة: "أقدمت الحكومة الفرنسية على إعلان تأييدها القطعي والصريح للواقع الاستعماري المفروض فرضا في إقليم الصحراء الغربية".كما أعربت الجزائر، عن أسفها لقيام المملكة المتحدة بدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي بشأن قضية الصحراء الغربية، مشيرة إلى أن "الغاية من مخطط الحكم الذاتي المغربي لم تكن يومًا الاستناد إليه كأساس حلّ سياسي لهذا النزاع".وجاء في بيان صادر عن الخارجية الجزائرية: "أخذت الجزائر علمًا بالموقف الجديد للمملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء الغربية، وتُعرب عن أسفها لقيام المملكة المتحدة بدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي".
https://sarabic.ae/20230123/تبون-يهنئ-إبراهيم-غالي-بإعادة-انتخابه-أمينا-عاما-لجبهة-البوليساريو-1072597609.html
https://sarabic.ae/20221005/جبهة-البوليساريو-تلمح-إلى-احتمال-استخدام-طائرات-مسيرة-ضد-المغرب-1068640906.html
https://sarabic.ae/20221029/سفير-المغرب-في-الأمم-المتحدة-يتهم-إيران-بتسليح-البوليساريو-بعد-تدريبها-1069598717.html
https://sarabic.ae/20250601/الجزائر-تأسف-لدعم-المملكة-المتحدة-مخطط-الحكم-الذاتي-المغربي-بشأن-الصحراء-الغربية-1101198254.html
أخبار المغرب اليوم
الجزائر
سبوتنيك عربي
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/1c/1101068366_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_ac88acf0f829fa8590f592d078bc712d.jpgسبوتنيك عربي
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار المغرب اليوم, الجزائر, حصري, تقارير سبوتنيك
أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار المغرب اليوم, الجزائر, حصري, تقارير سبوتنيك
عودة "البوليساريو" للواجهة... ما السيناريوهات المرتقبة؟
17:01 GMT 12.06.2025 (تم التحديث: 11:43 GMT 19.06.2025) حصري
برزت أزمة "جبهة البوليساريو" التي تطالب بالاستقلال عن المغرب للواجهة من جديد، مع زيادة النشاط العسكري للجبهة بالمنطقة العازلة، الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات بشأن السيناريوهات المرتقبة.
أشارت العديد من التقارير الإعلامية خلال الفترة الماضية، إلى أن الجانب الموريتاني أغلق منطقة "البريكة" الحدودية مع الجزائر، والتي يصفها الخبراء من الجانب المغربي، بأنها كانت نقطة استغلال وعبور للجبهة للتسلل داخل المنطقة العازلة.
رغم عدم النفي أو التأكيد من الجانب الموريتاني، فإن الخبراء يرون أن القرار جاء بعد اتصالات مغربية موريتانية وتفاهمات حول الأمر.
وتعد قضية الصحراء نقطة الخلاف الرئيسية بين المغرب والجزائر، إذ تدعم الأخيرة جبهة البوليساريو، وتقول إنها من حقها تنظيم الاستفتاء للاستقلال عن المغرب، فيما ترى الرباط أن مقترح الحكم الذاتي الذي اقترحته في العام 2007 هو الحل الممكن، وهو الأمر الذي أيدته العديد من الدول العربية والغربية.
وتشير تقارير إعلامية وتقديرات إلى احتمالية مواجهة عسكرية بين المغرب والجبهة، خاصة بعد اعتراف العديد من الدول بمقترح المغرب، وفي ظل معلومات عن أن بعض الدول الكبرى بصدد إعلان موقفها الداعم للمقترح المغربي.
في هذا الصدد، قال عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية أحمد نور الدين، إن التحركات التي تقوم بها الجبهة في الوقت الراهن، ترتبط بالإجراءات التي اتخذتها موريتانيا مؤخرا، بشأن قرار إغلاق منفذ "البريقة"، الرابط بين مخيمات تندوف والتراب الموريتاني، والذي كان يستخدم للوصول إلى المنطقة العازلة.
وأضاف، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن القرار الموريتاني "يؤدي إلى خنق الجبهة حيث تصبح أمام وضعية غير مسبوقة بعد إغلاق المنافذ التي كانت تنفذ منها إلى الصحراء المغربية"، وفق وصفه.
ولفت إلى أن المغرب وموريتانيا يمكنهما مراقبة الحدود الشاسعة عبر الطائرات المسيرة في الوقت الراهن، ما يحول دون أي اختراقات أو أي تهديدات أمنية.
ووفق نور الدين، فإن الإغلاق الموريتاني للمنافذ، يدفع نحو اختناق كبير داخل المخيمات، ما قد يدفع نحو انفجار كبير بين المقيمين في المخيمات، خاصة بعد الانقسامات المتعددة التي وجهت داخل الجبهة وتفرعت منها عدة تيارات على مدار السنوات الماضية.
واستبعد نور الدين وقوع أي مواجهات طويلة الأمد بين الجانب المغربي والجبهة. موضحا أنه مع الإجماع الدولي والدعم للموقف المغرب لم يعد أمام الجبهة سوى تسليم السلاح وخضوع الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية للمحاكمة، وفق قوله.
وأشار إلى أن الخيار العسكري تلاشى أمام الجبهة بعد أن نجح
المغرب في إتمام الجدار الأمني واستحالة تسرب العناصر داخل الصحراء، وأيقن العديد من القادة داخل الجبهة الأمر وعادوا إلى المغرب ومن بينهم إبراهيم حكيم، وعمر الحضرمي، والحبيب أيوب، وغيرهم من القيادات الأخرى.
في الإطار، قال البرلماني الجزائري علي ربيج، إن المنطقة العازلة تشهد اشتباكات بين الجبهة والجيش المغربي من حين لآخر، خاصة أن الجبهة تواجه ضغوطا من الدول الأوروبية التي تدعم الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب.

29 أكتوبر 2022, 11:06 GMT
ويضيف ربيج، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجبهة تتمسك بالخيار العسكري، طالما أن المغرب يرفض فكرة الاستفتاء.
ويتابع البرلماني الجزائري أن المواجهة بين
الجبهة والمغرب يمكن أن تستمر لعقود، ما لم تجرِ عملية الاستفتاء من أجل تقرير المصير.
ويرى أن الجبهة ستستمر في التمسك بالسلاح من أجل الضغط على الجانب المغربي، وتمسكها بتقرير المصير، في حين أن السيناريو الثاني يتمثل في فرض مقترح الحكم الذاتي على أن تشكل حكومة فيدرالية تابعة للحكومة المركزية، مع استمرار الضغط الأوروبي لترسيخ المقترح، معتبرا أن هذا المسار لا يمكن فرضه بالقوة، وفق رأيه.
في عام 2007، قدّم المغرب مبادرة حول الحكم الذاتي في الصحراء، تضمنت ممارسة سكان الصحراء لحقوقهم من خلال هيئات تشريعية، بالإضافة إلى إقامة هيئات تنفيذية وقضائية.
ورحب مجلس الأمن في قراره رقم 1754، في عام 2007، بالمبادرة المغربية التي وصفها بالجادة وذات المصداقية، مطالباً الأطراف بالدخول في مفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2012، وصل المبعوث الخاص كريستوفر روس، إلى المناطق الصحراوية، الواقعة تحت نفوذ المغرب، وزار مخيمات "تندوف"، جنوب غربي الجزائر، بهدف تسهيل المفاوضات المباشرة بين أطراف النزاع، ومحاولة الوصول لحل سياسي عادل ودائم ومقبول.
وقررت الجزائر، في وقت سابق، سحب سفيرها لدى فرنسا سعيد موسى، و"بأثر فوري"، وفقا لبيان من وزارة الخارجية الجزائرية.
وجاء في بيان للوزارة: "أقدمت الحكومة الفرنسية على إعلان تأييدها القطعي والصريح للواقع الاستعماري المفروض فرضا في إقليم الصحراء الغربية".
كما أعربت الجزائر، عن أسفها لقيام المملكة المتحدة بدعم مخطط
الحكم الذاتي المغربي بشأن قضية الصحراء الغربية، مشيرة إلى أن "الغاية من مخطط الحكم الذاتي المغربي لم تكن يومًا الاستناد إليه كأساس حلّ سياسي لهذا النزاع".
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الجزائرية: "أخذت الجزائر علمًا بالموقف الجديد للمملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء الغربية، وتُعرب عن أسفها لقيام المملكة المتحدة بدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي".